“سيتريد” يعزز مكانة الإمارات كمركز بحري رائد عالمياً
يعود “مؤتمر ومعرض سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط” ضمن فعاليات أسبوع الإمارات البحري 2023، مجددًا إلى دبي في الفترة من 16 إلى 18 أيار / مايو 2023.
ومن المتوقع أن يستقطب الحدث، الذي سيُنظّم في مركز دبي التجاري العالمي، عددًا قياسيًا من الزوار، إضافة إلى مشاركة كثير من المؤسسات الرائدة في القطاع البحري.
سيوفر المؤتمر والمعرض البحري، الذي يُعقد تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، بالشراكة مع “سيتريد ماريتايم”، فرصاً غير مسبوقة للتواصل لمساعدة الشركات على النمو والتوسع. وستتضمن فعاليات المؤتمر جلسات نقاشية حول أبرز القضايا التي تهم القطاع بهدف الوصول إلى حلول قيمة وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز بحري عالمي رائد.
تحفيز التقدم
يواصل المؤتمر والمعرض استقطاب رعاية العديد من الشركاء بما في ذلك “سلطة مدينة دبي الملاحية”، و”رابطة المرأة العربية في القطاع البحري”، و”الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري – الشارقة”، و”هيئة التصنيف الأميركية (إيه بي إس)”، و”وين جي دي”، وغيرها.
وحول أهمية “مؤتمر ومعرض سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط”، قالت المهندسة حصة آل مالك، مستشار الوزير لشؤون النقل البحري في وزارة الطاقة والبنية التحتية: “يعد القطاع البحري أحد أهم المسهمين في اقتصاد دولة الإمارات. ولتعزيز وتحفيز تقدم الدولة، من الضروري تقديم جميع أشكال الدعم للقطاع البحري، فوفقًا للنتائج التي توصلنا إليها، بلغت مساهمة القطاع البحري في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات أكثر من 90 مليار درهم خلال عام 2020. وعلى الرغم من ذلك، يجب العمل على زيادة مساهمة القطاع في الاقتصاد الوطني من خلال اتخاذ خطوات إيجابية في الاتجاه الصحيح”.
وأضافت آل مالك: “تحتل دولة الإمارات المركز الثالث عالميًا في مؤشر تزويد وقود السفن وفي تيسير التجارة المنقولة بحرًا، والمركز الخامس عالميًا ضمن أهم المراكز البحرية، ما يجعل الدولة من بين أفضل المراكز البحرية على مستوى العالم. ومن خلال فعاليات مثل “مؤتمر ومعرض سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط”، يمكننا تسهيل التعاون بين أكثر من 27 ألف شركة بحرية تعمل في الدولة، وتعزيز مكانة الدولة لتصل إلى المرتبة الأولى في مختلف مؤشرات التنافسية العالمية.”
شراكات متميزة
من جهته، قال الدكتور المهندس إبراهيم البحيري، المدير التنفيذي والعضو المنتدب في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لشركة “وين جي دي”: “تقع مسؤولية إزالة الكربون من القطاع البحري على عاتقنا جميعًا، ويجب علينا بذل أقصى جهودنا لتحقيقها، فالقطاع بحاجة إلى التعاون لتحقيق الأهداف التي حددتها المنظمة البحرية الدولية لعامي 2030 و2050. وفي “وين جي دي”، نعمل دائمًا لتحقيق هدف الوصول إلى الحياد الكربوني، ومن خلال “مؤتمر ومعرض سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط” الرائد، نتطلع إلى مشاركة معارفنا وخبراتنا في هذا المجال، حيث نهدف إلى أن يكون القطاع البحري صديقًا للبيئة في دولة الإمارات وحول العالم.”
وقال كريس مورلي، مدير مجموعة سيتريد ماريتايم: “مع حجم الاستجابة التي تلقيناها من القطاع البحري في المنطقة للمشاركة في “مؤتمر ومعرض سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط” 2023، فإننا واثقون من أن هذه النسخة ستكون واحدة من أفضل المؤتمرات التي نظمناها حتى الآن، حيث يشارك فيها نخبة من مشغلي الموانئ وشركات الشحن البحري وهيئات التصنيف وشركات بناء السفن والمؤسسات التعليمية، وغيرها، الأمر الذي سيعود بفائدة كبيرة على المشاركين للتعرف إلى أحدث الحلول المبتكرة والخطوات الإيجابية لتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز بحري عالمي رائد. إضافة إلى ذلك، سيشهد المؤتمر والمعرض البحري إبرام صفقات كبرى تسهم في دعم الاقتصاد البحري للدولة.”